ارشيف المدونة

حكمة اليـوم

احصائيات المدونة


بحث هذه المدونة الإلكترونية

" تفاعل مع موقعك

Recent Comments


شهدت قاعة العروض بثانوية ابن الهيثم عشية يوم الجمعة ندوة علمية حول موضوع حقوق الإنسان بين الماضي و الحاضر، من تنظيم نخبة من تلامذة القسم الثالثة إعدادي 2 ، فريق العمل المكون من 5 تلاميذ تتقدمهم المنسقة ابتسام الهاشمي، و كالمعتاد شهدت هاته الندوة حضور كل من الأستاذ تيلوان معية أستاذ مادة الفلسفة حسن الهاني.



افتتحت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها تقديم المنسقة لمختلف الجوانب المتعلقة بعنوان موضوع الندوة، لتعطي الكلمة بعدها للتلميذة بشرى بشيري التي وصحت للحضور كيف دعا الإسلام إلى حفظ حقوق الإنسان و لا يزال، من خلال آيات كريمات و أحاديث نبوية و قصص ذات صلة، ليأتي بعدها دور التلميذ عمر الجابري، الذي انتقل بنا إلى الحور الثاني الذي يتناول موضوع حقوق الإنسان كما أقرتها الأمم المتحدة، و قد تطرق في هذا الصدد إلى مجموع المجهودات التي قامت بها هاته المؤسسة الدولية في سبيل الحفاظ على حقوق الإنسان و جعلها في منأى عن كل خطر يحدق بها، و تتجلى مجهوداتهم كما جاء على لسان عمر في إنشاء الأمم المتحدة عدة آليات، و التعاون مع مجموعة من المؤسسات التي ترعى حقوق الإنسان، أما في المحور الثالث، و الذي قدمته التلميذة سارة ايت احمد، فتم الحديث بشكل مركز عن اتفاقية حقوق الطفل التي تعتبر منعطفا هاما في الطريق نحو حماية حقوق الإنسان.


كما ذكرت التلميذة بعض الأهداف المتوخاة من هاته الاتفاقية، و بعض النتائج التي برزت بعض تفعيلها و بلورتها على أرض الواقع، كما قامت بذكر بعض الحقوق الواردة في الاتفاقية.


أمين بوروح ختم آخر محاور الندوة بحديثه عن حقوق ذوي الحاجيات الخاصة المتعددة، ليفتح المجال و كالعادة، لتدخلات التلاميذ الحاضرين في القاعة.
- التدخل الأول * شحتان *


'' ... ندوة جيدة، و مستوى مقبول {…} و لكن أتساءل: من الذي يختار عناوين مواضيع هاته الندوات التي تقام كل أسبوع في ثانويتنا، هل التلاميذ هم من يفعلون ذلك ؟ أم الأساتذة هم من يختارون المواضيع فينحصر دور فريق العمل في القراءة فقط ؟ "

- التدخل الثاني



" نظرا للمستوى الدراسي لفريق العمل فأنا أعتبر أن هاته الندوة كانت ملفتة {…} نحن سعيدون لأننا نتمتع بكافة الحقوق تقريبا ، و لكن لماذا نسعد و إخواننا في فلسطين و العراق لا يتمتعون بأبسط حقوق الإنسان ؟


بعد التدخل الأول و الذي فاجأ الجميع و شوقنا لمعرفة جواب له ،و التدخل الثاني الذي تأثر به الحضور، جاء دور الأستاذ حسن الهاني، الذي نوه بمستوى التلاميذ الذين سهروا على إعداد جل ملفات هاته الندوة، و جلب المعلومات من مختلف المصادر و تنظيمها بطريقة احترافية و قال في معرض كلامه '' ... ألاحظ أن الندوات الأخيرة جاءت في الوقت المناسب، حيث الندوة السابقة نظمت في وقت يعاني فيه العالم قاطبة من هذا الفيروس ... ''



و قبل الختام تكلف الأستاذ تيلوان عن سؤال المتدخل الأول : '' ... التلاميذ هم من يقترحون المواضيع و يعدونها بأنفسهم و ينظمونها، و نحن الأساتذة ينحصر دورنا في الحفاظ على النظام داخل القاعة، فلا يفهم فهما معوجا ... ''


و ختم الأستاذ تيلوان الندوة بقراءة سورة الفاتحة ترحما على روح الفقيد، المهدي الشمسي، الذي وافته المنية قبل أيام







تقرير : محمد بقالي
تصوير : أنس السفتي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الساعة الآن بتوقيت بغداد

translate blog

ابحث في المدونة