Recent Comments


ما الذي جرى؟ هل رسبت؟ كيف؟تتابعت هذه الأسئلة بعد رسوب عدة تلاميذ كان متوقعا أن ينجحوا في البكالوريا، وقد بني التوقع على جهدهم في الدراسة وقدرتهم على الإنضباط. يوجد عدد كبير من التلاميذ يعملون بجد يستحق القدير، ثم لا يفهمون لماذا يحصلون على نقط منخفضة فيكتئبون، إنهم يفتقدون منهجا للعمل يجعل الجهد مثمرا، إليكم هذه الورقة
علها ترفع الغمة عن الأمة.
في السنة الأولى لي بالكلية، كنت مثلكم، مرعوبا من الإمتحان، لذا كنت أراجع كل دروسي عن طريق إعادة كتابتها نقلا من الدفتر، ثم إعادة كتابتها من ذهني، أي أستظهرها على الورق، ثم أقرأ كتابا قريبا من الموضوع للحصول على نظرة شاملة حول الموضوع، لا يوفرها المقرر، وأيضا للحصول على معلومات جديدة تفاجئ المصحح فيزيد النقط.






ثالثا أنظم قبيل الامتحان مراجعة جماعية، يحضرها طالب كثير الأسئلة وطالبة تحفظ المقرر عن ظهر قلب (كرّادة)، ندخل في نقاش يوضح ويرسخ المعلومات، وقد كانت حدائق الحي الجامعي فضاء ملائما للمراجعة الجماعية.






وقد نجحتْ التجربة فصارت طريقة، لذا أرجو تعميم الخطوات التالية:






1- في المراجعة الإستعداد النفسي هو الأساس وليس المدة التي تقضيها منكبا على الكتاب. لذا عليك تنويع طريقة المراجعة للتخلص من الملل.






2- ضع برنامجا أسبوعيا للمراجعة؛ حدد فيه وقت المراجعة والمادة التي ستراجعها، وهكذا لن تحار كل مرة من أين تبدأ.






3- قبل التعامل مع أي درس، اكتب الأسئلة التي تنوي الإجابة عنها من خلاله وضعها أمامك.






4- لا تراجع أبدا دون قلم في يدك.






5- راجع دروسك مساء نفس اليوم الذي درستها فيه وحين يكون الشرح طازجا في ذهنك لأن الزمن يضعف الذاكرة، ثم انسخ دروسك مرارا فإنك تفهمها وتحفظها وتحسن أسلوبك.






6- لا تتعامل مع المقرر بشكل تجاري، تستخدمه للإمتحان ثم تلقي به مثل قفاز بلاستيكي. ستدفع ثمن هذه الإنتهازية لاحقا.






7- بدّلْ مكان المراجعة ولا تجلس دائما بنفس الطريقة، ابتكر وضعيات طريفة.






8- حرر المحاور الأساسية من الدروس في ورقة بالألوان وعلقها على الجدار قرب وسادتك لكي تراها كل مرة.






9- استفد من أذنيك : سجل الدروس المزعجة في شريط واستمع إليه مرارا قبل النوم.






10- استخدم موسيقى تحبها لأنها ترسخ الفكرة في الذهن.






11- لا تكتب في الدفتر بلون واحد كي لا تمله.






12- ناوبْ بين المواد لإراحة الذهن.






13- ضع زميلا نموذجيا في ذهنك وقرر منافسته.






14-اشرح لأشخاص آخرين لتجرب قدرتك على الصياغة والتبليغ. اختبر وتعلم فيهم.






15- حاول تطبيق أفكار الدرس على واقعك اليومي لتفهمها أكثر.






16- طالع كتبا تتصل بموضوع المقرر، فرّق بين المطالعة والمراجعة. المراجعة هي الإطلاع على مادة سبق لك أن درستها وفهمتها. المطالعة هي الإطلاع على مادة معينة لأول مرة.






17- حول الدرس إلى خطاطة لتتأكد من فهمه تماما.






18- تجنب الأخطاء الشائعة:






18ـ1 ـ فريق كبير من التلاميذ لا يبدأ بالمراجعة الجدية إلا بعد ظهور نقط الفروض وحتى معدل الدورة الأولى، وحينها تكون قد مرت أربعة أشهر من العام الدراسي، وتكون محاولة الاستدراك صعبة.






18ـ2ـ التورط في الوشوشة المضرة: اعلم انه ينبغي استيعاب الدرس في الفصل أولا لتسهل مراجعته. أعرف أن هذا صعب، خاصة وقد تلقيت هذا الصباح لوائح تلامذتي، لدي تسعة أقسام و350 تلميذ، ومع قسم فيه 44 تلميذا فهذا الاكتظاظ عامل سلبي وازن، ومع ذلك، الهدف الرفيع يستحق التضحية.






18ـ3ـ إن ضجيج التلاميذ يريح الأستاذ من الشرح، فأن يقول لهذا او تلك اسكت أسهل عليه من شرح فكرة معقدة تسبب الصداع. لذا يجب دفع الأستاذ للعمل بجد، كيف؟ بالاتفاق على الصمت داخل الفصل، بعدم مقاطعته. بطرح أسئلة موجزة ومركبة لعصره فيقدم أفضل ما لديه.






إن جوهر هذه التجربة هو التعلم الذاتي، ذهنك اكبر من المُقرر، ثق بنفسك، تحرر من الخوف.






وللإستزادة طبق هذه الخطوات الوارد في كتاب "فن الدراسة" لكي تنظم شكل المراجعة التي تقوم بها:






1- إلقاء نظرة حول الدرس: عنوانه وهيكله وعناوين الفقرات، لأخذ صورة لما يمكن دراسته.






2- إلقاء لمحة فاحصة على العناوين والجمل الرئيسية وقراءتها بتمعن، ثم إعادة كتابتها على مسودة.






3- قراءة الدرس كله أولا قراءة شاملة، واعتماد الكتابة على ورقة، من اجل تثبيته وتركيز المفاهيم أكثر.






4- دوام توجيه الأسئلة الشخصية، بكتابتها أولا، لكونها تساعد على التعلم، حتى يبقى القصد ماثلا أمام العين باستمرار.






5- إعمال الفكر فيها باستمرار، حتى تصبح لديك عادة متأصلة.






6- القراءة بحيوية ونشاط لا بملل وتراخ، مع مساءلة النفس واختبارها بين الحين والآخر، عما تم تعلمه.






7- عدم إهمال قراءة الجداول والخطاطات والرسوم، بل التركيز عليها، وملاحظة المصطلحات بوجه أخص.






8- استظهر جزءا إثر جزء، بعد التعلم الأول، لكون الاستظهار عون محقَّق في التعلم.






9- عند الإنتهاء من مراجعة كل فقرة يحبذ تلخيصها في أوراق، ترسيخا لها، وحتى تتمكن من الرجوع إليها عند الحاجة.






10- أثناء المراجعة فيما بعد، أعد إلقاء النظر على العناوين والملخص، ثم اختبر نفسك لمعرفة درجة قدرتها على استظهار ما سبق.






11- في حالة استعصاء شيء من الدرس على فهمك، يمكنك الرجوع إلى الكتاب المدرسي أو استفسار أستاذك أو زميل لك.






12- يحبذ القيام بالاستظهار في ثلاثة أوقات:






أ- بعد دراسة الموضوع بالقسم، ويلزم أن يكون ذلك بعد فترة وجيزة، في وقت مبكر (قبل تراكم الدروس وضياع شروحها).


ب-أن يتم مرة، أو مرتين بين المراجعة الأولى والأخيرة. وخلالها، ينبغي استعراض أهم عناصر الدرس لمعرفة مدى استيعابها، وإلا لزم إعادة ضبطها والتحكم فيها.






ج-التثبت والاختبار الذاتي في المراجعة النهائية استعدادا للامتحان أو الفرض."* (فن الدراسة" كليفورد ت . مورغان وآخرون، ترجمة فؤاد جميل، مكتبة الحياة بيروت).






هذه إستراتيجية متكاملة، تبقى الذات العارفة بحاجة إلى إرادة لتحقيق هدف آني وهو النجاح في الامتحان وهدف بعيد المدى يترسخ بفضل التراكم، وهو اكتساب وعي نقدي ووجهة نظر خاصة، أي بناء شخصية مستقلة.






...تابع القراءة

لابد و أن نقول أن هذا الموسم سيكون مختلفا جزئيا بالنسبة لثانوية ابن الهيثم عن المواسم السابقة، مدير جديد سيأخذ بزمام الأمور ليقود المؤسسة نحو الأمام، و ذلك إتماما لما بدأه المدير السابق، موسم كتب علينا أن نحتفل بعيد الفطر السعيد قبل الاحتفال بعيد العودة المدرسية
بعد شهر كامل من الاعتكاف في المساجد و الإخلاص في العبادة. موسم جديد حيث ستتجدد امال من لم تسعفهم الأقدار أن ينالوا الشهادة الحلم، ليعاودوا ما قاموا به الموسم السابق و لكن هاته المرة بمجهود أكبر، موسم جديد على التلاميذ الجدد في الثانوية، الذين كافحوا لتسع سنوات تباع ما أرادوا غير رؤية أنفسهم و هم ابناء هاته المؤسسة التعليمية الثانوية الجميلة. و الجديد أيضا هذا الموسم، الجديد الذي لم يتوقعه التلاميذ الأعزاء هو أن ثانوية إبن الهيثم تلج عالم الإنترنيت من خلال هذه البوابة المتواضعة، والتي ستتطور يوما بعد يوم، إذا ما تكاثفت جهودنا على مستوى نقل الخبر، و إعداد روبورطاجات خاصة، مع الأخذ بعين الاعتبار كل ما يتيح للتلميذ التعبير عن ارائه، و فرض اقتراحاته من أجل بلورتها، سواء كانت متعلقة بالموقع الالكتروني أو بالمؤسسة التعليمية، و هذا هو بالضبط ما نقصده بالمجهودات التي عليكم القيام بها، إن أنتم أردتم حقا موقعا إلكترونيا ناجحا، إن أنتم تحمستم لأن تكون ثانويتنا هي من أخذت بادرة إنشاء موقع خاص على الشبكة، موقع بمواصفات متكاملة.
مجموعة من الثانويات المغربية قررت خوض هاته التجربة لكن لغاية يومنا هذا، بدا جليا أن لا أحد من تلك الثانويات تمكنت حقا من إنجاح مشروعها، حيث أنها لم تراع رغبة التلاميذ في موقع متكامل متناسق يجدون فيه جديد أخبار الثانوية، و أنشطتها وغيرها من المكملات، و هذا ما أدركناه بالفعل، و سنعمل على تجاوز أصعب المشاكل، لنقدم لكم موقعا يرضيكم و يرضينا نحن أيضا.
إن إخراج هذا المشروع الصغير سيكون لأهداف متنوعة طبعا منها
 إعطاء صورة شاملة لثانويتنا، و ذلك من خلال مجموعة كبيرة من المعلومات المتعلقة بها. كي لا تكون حديث أوراق داخل ملفات قديمة، لا أحد يعرف ما هناك .


 تمكين التلميذ الراغب في معرفة جديد أخبار الثانوية على الاطلاع عليها، من أي مكان أراد.


- الإعلانات الإدارية ستكون بين أيدي جميع التلاميذ المستخدمين لشبكة الانترنيت، الذين لم يتمكنوا من قراءته على سبورة الإعلانات لسبب ما.


- إتاحة فرصة التعبير عن الآراء و مشاطرتها و التعليق عليها لجميع التلاميذ، و من دون هذا الموقع لن يكون هناك أي شيء مما ذكرنا، لأن هذا الموقع هو المكان الوحيد على الشبكة حيث يمكن لتلامذة ثانوية ابن الهيثم أن يلتقوا بشكل جماعي.


- سيصبح بإمكان أصدقاء التلاميذ و أولياء أمورهم أو ذويهم رؤية مؤسستهم التعليمية، ومعرفة أخبارها دون الحاجة لزيارتها.


- فرصة تاريخية لقدماء تلاميذ ثانوية ابن الهيثم لإرسال تحياتهم إلى أعز أساتذتهم و أصدقائهم في الثانوية، و إطلاعنا على أجمل و أطرف ذكرياتهم و هم بين جدران الثانوية العزيزة.


و ما يلي عرض تفصيلي لخريطة الموقع:


- اخترنا لكم: نافذة صغيرة بصيغة صوت و صورة، يتم تحديثها أسبوعيا، و فيها نختار لكم مجموعة من مقتطفات مفيدة وذات علاقة بعالم التلميذ أو تكاد.


السؤال التفاعلي: هو سؤال يطرح على الزوار من تلاميذ و تلميذات ثانوية ابن الهيثم فقط، و غالبا ما يكون متعلقا باهتماماته، و عليه أن يجيب عنه بشكل منفتح، ويتعمق في شرح نظريته، و لكن من دون التعليق على رأي زملائه، هاته الخاصية متاحة في خدمة * أضف تعليق* أسفل السؤال.


استطلاع رأي: هو سؤال تنحصر إجابته في بضع خيارات فقط.


مجلة الحائط: تتناول مواضيع مختلفة تهم التلميذ و أسلوب حياته، و سبيل نجاحه و تحقيق أهدافه بشكل سليم.


خدمات خاصة: نضع بين أيدي التلاميذ برامج كمبيوتر أو مواقع أنترنيت، من شأنها أن تفيد التلميذ المستخدم للشبكة العنكبوتية.


كتاب للقراءة: لاحظنا في الآونة الأخيرة إقبالا ضعيفا على شراء الكتب و الروايات في المكتبات، ويتساءل الجميع : أين ذهب هؤلاء؟ ألم يعودوا راغبين في قراءة الكتب؟ زميلي التلميذ.. ليس الناس من ذهبوا بل الكتب هي التي طبعت على الأنترنيت، فأصبحت رقمية، تعالوا معنا نقرأ كتابا كل أسبوع على موقعنا، لن تكون مضطرا لدفع ولا درهم واحد.


مشاهد: تنفس الصعداء يا زميلي! فنحن لم ننسى هاته الإضافة اللطيفة، لأننا نحن أيضا نتمتع بحس فكاهي، من خلال نافذة
- مشاهد – ستشاهدون مجموعة من الفيديوهات المضحكة والغريبة والنادرة و مجموعة من العروض الفكاهية.


و في الأخير أتمنى أن تكونوا قد استوعبتم فكرة أولية عن الموقع ، وأتمنى بكل صدق أن ننجح في مشروعنا الطموح هذا، آملين رضاً خالصا منكم، و أن يوفقنا العلي القدير في هذا.


أخرت هذا كي تتذكروه جيدا


 لا تترددوا في ترك تعليقاتكم على المواضيع المنشورة في موقعكم، لأنها أي تعليقاتكم هو نصف نجاح الموقع، و يفضل أن تحمل التعليقات أسماءكم الحقيقية، في حال كان الأمر مسموحا به خاصة التلميذات

إدارة الموقع


ibnolhaytam@gmail.com
...تابع القراءة


يتعنكب الشباب المغربي حول شبكة الانترنيت كأنهم وباء الدهر، يجولون في روضاته الواسعة، باحثين عن ما لذ و طاب، في الحقيقة تجوالهم لا يدوم طويلا، إذ سرعان ما ينتقل إلى أسماعهم صوت شباب و فتيات أيضا، فلا يجد بدا من الذهاب إليهم و مشاركتهم الحديث، داخل علبة دردشة غالبا ما تكون فاسقة، فتتطاير كلمات
 من بين أصابع المدردشين كما تتطاير ذرات الرمال، و الرمل حين يتطاير فإما أن يعمي البصر، أو يصيبه بعاهة مؤقتة. هكذا هي حال شباب و فتيات المغرب مع النيت، فإما التجمع من أجل تبادل كلمات أتفه من التفاهة، أو الخوض في علاقات يحسبونها حبا و إنما هي متاهة. المشكلة ليست هنا، المشكلة في هذا العالم " النتي " الواسع الذي خلط بين الحابل و النابل، بين الجيد والرديء، فتساوت فيه المادة المفيدة، مع المادة المبيدة للقيم الاجتماعية التي تربت عليها الفتاة المغربية أو الفتى المغربي، و أضحت فيها الصفحات الفارغة تنافس نظيراتها المفيدة، بل إن الغث أكثر من الثمين، و البضاعة الكاسدة تتغلب في أحايين كثيرة على البضاعة الصحيحة أو سليمة المنشأ و الجودة، فيحتار المستخدم الضحية كيف يميز بينها، و ليس من حقنا أن نلقي اللوم عليه مادام يصعب عليه ذلك. إذن سيظل السؤال قائما حول التوجيه الصحيح لاستخدام الانترنيت... هل سيظل الحال هكذا .. استغلال سلبي من دون هوادة ؟ أم أن أصحاب المسؤوليات سيدركون ذلك قبل فوات الأوان . إني أنظر إليهم بعين العطف ... ساعدوهم أرجوكم ليساعدوكم
...تابع القراءة

شهد مساء أول أمس الأربعاء الفضاء الداخلي لثانوية إبن الهيثم بالعروي الحفل الختامي للموسم الدراسي 2008/2009 ،الذي نظمته جمعية أمهات وأباء وأولياء تلاميذ الثانوية بتنسيق مع نيابة التعليم وجمعية الأمل للشطرنج وإدارة ثانوية إبن الهيثم قصد توزيع الجوائز على مختلف التلاميذ والتلميذات المتفوقين برسم السنة الدراسية في

 المستويين الإعدادي والثانوي تأهيلي .وقد استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ترحما على روح الأستاذ المرحوم محمد جحوح المدير السابق لمؤسسة إعدادية العروي الجديدة 2 ، ليتناول بعد ذلك السيد مصطفى خرخش مدير ثانوية إبن الهيثم الكلمة أبرز من خلالها عن سعادته البالغة بمناسبة الحفل البهيج الذي جاء ليعكس المستوى الجيد الذي أبان عنه تلامذة المؤسسة بنتائجهم الحسنة التي إن دلت على شيء فإنها تدل على العمل الجبار الذي قامت به أطر المؤسسة وإداريها علئ السواء معربا عن أمله في إستمرار المؤسسة في الريادة على شتى الأصعدة .


ومن جانبه ذكر السيد لحبيب عكروش رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية إبن الهيثم عن سروره وباقي أعضاء الجمعية بالنتائج المشجعة التي حصل عليها تلاميذ المؤسسة معربا عن مواصلة الجمعية لمجهوداتها من أجل حث التلاميذ على المثابرة والإجتهاد ،وتوفير المناخ السليم للتحصيل الدراسي داخل المؤسسة .


وأعرب السيد محمد البوزياني عن جمعية الأمل للشطرنج ،عن الإرتياح الكبير للجمعية للأجواء التي باتت تشهدها المؤسسة ، مضيفا أنه إلى جانب التحصيل الدراسي أضحى تلامذة المؤسسة يبصمون على التفوق في رياضة الشطرنج من خلال ماأكدته المنافسات التي تنظمها الجمعية إبان كل موسم دراسي داخل فضاء المؤسسة .


وقد تخلل الحفل مجموعة من الفقرات الفنية والفكاهية ، ابدعتها فرقة ثانوية إبن الهيثم للأنشودة ،كما شهد حضور متميز تمثل في مختلف فعاليات المدينة في شتى المجالات والميادين والتي أضفت بحضورها طابعا متميزا للحفل الذي إختتم على إيقاع توزيع الجوائز على مختلف التلاميذ المتفوقين والفائزين في منافسات لعبة الشطرنج ،إضافة إلى شاهد تقديرية على مجموعة من ضيوف الشرف .


وفيما يلي لائحة بأسماء التلاميذ المتفوقين بالرتب الثلاثة الأوائل للمستوى إعدادي :


الأولى إعدادي عدد الأقسام 8

شيماء السباعي ، دعاء أبركان ، فاطمة بنعيساتي


الثانية إعدادي عدد الأقسام 6 : بسمة الزمورتي ، بشرى بشيري ، أمين بوروح


الثلنية إعدادي عدد الأقسام 4 : سحر بولحوال ، زكرياء المنصوري ، أسماء بركاني


المستوى الثانوي تأهيلي

جذع مشترك علوم عدد الأقسام 4 :


بلال تلوان ، يوسف دردور ،إيمان العزوزي



جذع مشترك اداب عدد الأقسام 5 :


أسماء العزوزي ، أحالم قريوح ، لمياء شوقي


أولى باك علوم عدد الأقسام 3 :


سلمى السباعي ، أسماء البدري ، كوثر بدم


أولى باك آداب عدد الأقسام 3 :


أسماء البشيري ، سارة بركاني ، غزلان حميدي


الثانية علوم الفزياء " " 2 : أحلام الزمهري ، الراجي فاطمة ، سلوى التانوتي


الثانية علوم الحياة والأرض " " : محمد القراشي ، سفيان أهدام ، حمزة الدهشوري


علوم إنسانية : نصيرة مشور ، إكرام الزيدي ، أسماء الموفير


آداب : ٍٍالبشيري سناء ، سميرة الهبري ، جهاد تبريتي





...تابع القراءة


يقول هاورد قارندر: اسأل طفلاً عمره خمس سنوات لماذا تشتد الحرارة في الصيف؟ سيقول لك لأن الأرض في فصل الصيف قريبة من الشمس. سيقول لك ذلك أيضاً طالب بآخر سنة في المرحلة الثانوية.. وكلاهما مخطئ. وكلاهما اعتمد في إجابته على قوة المعلومة المخزونة في إدراكه منذ صغره. ويقول هاورد قارندر إن سرعة البديهة لطفل عمره خمس سنوات أمر جيد، ولكن لماذا لم تغير دراسة اثني عشر عاماً في التعليم العام هذه المفاهيم الخاطئة عند الأطفال؟، وهو سؤال كبير له مغزاه..



ولتفسير ذلك وللإجابة عن هذا السؤال يقول هاورد قارندر ـ العالم النفسي وصاحب نظرية تعدد الذكاء Multiple Intelligences - يقول في كتابه: العقل الجاهل: كيف يفكر الأطفال وكيف يجب أن تعلّم المدارس؟ إن المدارس لم تتمكن حتى الآن من مواجهة المفاهيم والمعلومات المغلوطة التي خزنها الأطفال في أذهانهم في صغرهم، والمشكلة أن معظم المدارس لم تفكر في هذه المشكلة حتى الآن، ولم يتم مواجهة هذا النوع من المشكلات، ولهذا بقيت كثير من المفاهيم والمعلومات الخاطئة في أذهان التلاميذ وأدت في بعض الأحيان إلى حدوث متغيرات للأطفال أثرت تأثيراً سلبياً على سلوكهم ومسار حياتهم، مؤكداً أن أسباب ذلك ترجع إلى استمرار المعلومات والخبرات والقناعات والمفاهيم المخزونة في الأذهان منذ سن الخامسة.


وشرح قارندر أن الأطفال يأتون للمدرسة في سن السادسة بنظريات قوية Robust حول أنفسهم والناس من حولهم، وعن العالم، لكن هذه النظريات مغلوطة وبدلاً من أن تقوم المدارس بمواجهة هذه النظريات وتحديها وتصحيحها لمفاهيم أخرى جديدة تبقى تلك المفاهيم الخاطئة في أذهان الدارسين مؤثرة تأثيراً سلبياً في حياتهم.


ويضيف المؤلف: حتى إن كانت هذه المفاهيم متناقضة مع ما يدرسه الطلاب فإن المفاهيم المخزونة منذ الصغر تتعايش مع المفاهيم والنظريات الجديدة التي يتعلمها الطلاب في المدارس ويبقى تأثيرها السلبي.. وضرب قارندر مثالاً على ذلك التعايش، فإذا سأل المعلم -في المدرسة- سؤالاً حول المعلومات التي تعلمها الدارس في المدرسة فإن الطالب يعطيه إجابة مبنية على ما تعلمه في المدرسة من نظريات ومفاهيم، لكن ذلك لا يعني أن الدارس قد تخلى عما قام بتخزينه من نظريات ومعلومات منذ سن الخامسة. لأن ذلك الدارس ما إن يخرج من المدرسة حتى يقوم بالرجوع revert إلى نظريات عقل الخمس سنوات، وذلك عندما يواجه مواقف جديدة تتعلق بهذه النظريات. لأن المدرسة كما يجادل قارندر لم تُعدّه لمواجهة مثل هذه المواقف، ولم تواجه نظريات الخمس سنوات وتصّححها. ولذا فهو يلجأ إليها عندما يواجه موقفاً يحتاج إلى هذه النظريات.


والمشكلة -كما يقول المؤلف- أن المعلمين والمدارس يتعاملون مع الدارسين كما لو كانت عقولهم فارغة، وتحتاج إلى ملئها بمعلومات جديدة ويقول: إذا لم نواجه الأفكار الموجودة في أذهان الدارسين ونعرف المناسب منها ونعززه وغير المناسب ونغيره فإن الأفكار غير المناسبة ستبقى هناك في ذهنه مؤدية إلى غير المناسب من السلوك، وعن الهدف الحقيقي للتعليم يقول قارندر: قد يصل الدارسون في مستوى القيام بالواجبات ودرجات الاختبار إلى مستوى نرضى عنه، ولكن ذلك لا يعني أننا ضمّنا فهم الطلاب واستيعابهم لما تعلموه.. وهذا الاختلاف بين التدريس والاستيعاب يجب أن يقلقنا لنبحث عن الاستيعاب الحقيقي وراء التعليم المتكرر والإجابات القصيرة التي عادة ما ينظر إليها كهدف أساسي للتعليم. ويضيف قارندر أن أحداً لم يسأل سؤالاً إضافياً: لكن، هل «حقيقة» فهمت؟ إن الفجوة بين ما نعتقد أنه فهم وبين الفهم الحقيقي كبيرة جداً. واقترح قارندر حلولاً قد تؤدى إلى الفهم الحقيقي الذي ننشده.. مبيناً وصفة واضحة لإصلاح المدارس.


لقد اقترح قارندر نظاماً تعليمياً مقترناً بمشروعات فردية وجماعية تقوم أساساً على الخبرات والتجارب تقدم عن طريق متاحف للأطفال الذين يقومون بزيارتها للاطلاع على نماذج من الخبرات والتجارب بشكل ملموس ومحسوس، ويعتقد قارندر أن هذه المشاريع والبرامج تجعل الأطفال يستعيدون بيئة تعليمية مفقودة من خبرات مدارسهم. وخلال هذه البرامج يجب أن يشارك الدارسون الكبار بشكل مستمر، يتعلمون من خبراتهم في المجال الذي يعملون فيه.


تتمحور حياة الناس -خارج نطاق التعليم- حول المشاريع، وهذه النقطة لم تتعرض لها المدارس حتى الآن. يقول المؤلف: «دائماً أفترض أن الناس عموماً يمكن أن يتعلموا بشكل أكبر من خلال مشاريع قليلة يقومون بها في المدرسة، وذلك أكثر مما يتعلمونه من مئات الساعات من المحاضرات النظرية والواجبات المدرسية»، وأتصور أن كثيراً من الناس ينتهون إلى مهنهم وإلى هواياتهم لأن أقدامهم قادتهم إلى مشروع تعليمي جيد، واكتشفوا أن ذلك المشروع حقيقة ممتع ومفيد لهم. وفي الوقت نفسه عندما ينغمسون في ذلك المشروع قد يكتشفون ميولهم الحقيقية.


ويعتقد قارندر أن المدارس يجب أن تعير الانتباه إلى مساعدة الدارسين ليكتشفوا المجالات التعليمية المناسبة لهم، مركزة في ذلك على المهارات الأساسية، ومؤكدة الجوانب الإيجابية والمفاهيم الإيجابية التي يحملها الأطفال، والمرونة والإبداعية والحماس التلقائي للتعليم. ويضيف أنه من الممكن بدون شك أن يكون الدارسون مثقفين، ومن الممكن أن يحتفظوا بثقافتهم. ولكن الشيء المفقود هو أن هدف الثقافة الحقيقي قد فُرِّغ من محتواه الحقيقي. فالدارسون يكونون مثقفين بمفهوم الثقافة السطحي، حيث يُدفع الدارسون إلى حفظ قوانين القراءة والكتابة كما يحفظون قوانين الجمع والضرب في الرياضيات. والشيء المفقود يتعلق بناحيتين:


الأولى: القـدرة عــلى القــراءة بهــدف الاستيعاب.


الثانية: الرغبة في القراءة أصلاً.


واقترح كتاب قارندر الطرائق التي يستطيع بها المعلمون مساعدة طلابهم في مواجهة مفاهيمهم الخاطئة ونظرياتهم المغلوطة؛ بهدف الوصول إلى استيعاب حقيقي وعميق. إحدى الطرائق التي اقترحها هي christopherion encounrters بما يمكن ترجمته: تحديات كرستوفر كولمبوس عندما تحدى النظرية (المقولة) التقليدية بسطحية الأرض، وأنها ليست كروية، عن طريق هذا التحديد يقول المؤلف: يمكن للمعلمين أن يواجهوا مفاهيم طلابهم ويثبتوا صحتها ومن ثم دعمها، أو يثبتوا بطلانها ويقنعوا طلابهم بالتخلي عنها. وذلك عن طريق مقارنة تلك المفاهيم بنظريات أكثر تطوراً ومصداقية حول كيف يسير العالم من حولهم. (ضرب مثالاً بمادة الفيزياء) ومثالاً بمادة التاريخ حيث قال: يمكن للطلاب في مادة التاريخ أن يعيدوا النظر في مفاهيمهم حول أسباب الحرب العالمية الأولى عن طريق تفنيد المبررات المتناقضة لنفس الحدث.


ويقول قارندر إن المفتاح لتحليل الدارسين واستعراضهم ومناقشتهم للمادة هو النظر إلى الحدث من عدة زوايا وليس من زاوية واحدة قدر الإمكان. ويقول في هذا الصدد إن الطريقة الوحيدة لتغيير مفاهيمنا إلى الأصدق هي أن نضع هذه الأشياء في قائمة اهتمامات المدرسة من السنوات الأولى، وأن نعيد هذه الطريقة مع الطلاب مرات ومرات ومرات؟حتى يتعودوا على هذا النوع من التعليم.


وطريقة قارندر الرئيسة تتطلب دائماً من الدارسين والمعلمين معاً إعادة التفكير في المفاهيم التي يحملها الدارسون لفترة طويلة ووضعها على طاولة المناقشة لتعزيز الصادق والمفيد منها، وطرد المغلوط والمؤذي والتخلي عنه. ويقول إن معظم الناس والمعلمين منهم، يرجع ويؤكد ما تعلمه في سن الخامسة في مدرسة سماتها: السلطوية، مؤسسة عقابية فيها شخص ما ذكي يقف في مقدمة الفصل الدراسي يحاول تمرير معلومات لمجموعة كبيرة من الدارسين. وإذا كان في ذلك الفصل طفل عمره ست سنوات، في مدرسة تقليدية كهذه، فمن المؤكد أن تعليمه سيكون سيئاً، وبالتأكيد سيكون هذا الطفل في المؤخرة. ولكن في مشروع قارندر يستطيع ذلك الطفل أن يثبت نفسه بشكل أفضل في فصله في مجموعة من المهارات مثل تفكيك مقابض الأبواب وإعادتها.. طحن الأطعمة، ومهام أخرى نحتاج إليها. وعندما يبني هذا الطفل نجاحاً فوق آخر من مهارات كثيرة ومختلفة يطبقها، ويقوم بها بنفسه ويراها ويشعر بها سيشجعه، ذلك على تحسين أدائه المدرسي.. لأنه عندما يرى أن لديه قدرات قُيِّمت وأثُني عليها من آخرين سيغرس هذا الشعور في نفسه الثقة مما يدفعه للعمل بشكل أفضل في مجالات أخرى.


في كتابه «العقل الجاهل» يأمل قارندر أن يصل إلى المعلمين بنظرياته حول « عقل الخمس سنوات» وتوقع أن هذا الكتاب سيضرب على الوتر الحساس في اهتمامات المعلمين المتميزين.. وتوقع أيضاً أن يقول هؤلاء المعلمون «كنا نعتقد منذ زمن أن ما نعلِّمه لطلابنا قد وصل إليهم واستفادوا منه في حياتهم».


ويريد قارندر من المعلمين أن يفكروا كثيراً في طريقة تدريسهم، وأن يستخدموا طرائق في التعليم تركز على الاستيعاب الحقيقي، الذي يكون -فقط- عندما يعترف المعلمون بمفاهيم الدارسين السابقة التي يأتون بها للمدرسة ويحملونها منذ السنة الخامسة، وينطلق المعلمون من تلك المفاهيم ليبنوا عليها. عند ذلك فقط سيتمكن الدارسون من استيعاب دروس معلميهم في المدرسة. وعندها فقط سيتمكن الدارسون من تطبيق ما تعلموه خارج الفصل الدراسي ذلك الهدف الذي نسعى كتربويين لتحقيقه.
...تابع القراءة

...تابع القراءة

الساعة الآن بتوقيت بغداد

translate blog

ابحث في المدونة