أجريت عشية يوم الجمعة، بثانوية ابن الهيثم، الاقصائيات المحلية المؤهلة للبطولة الاقليمية للعدو الريفي المدرسي بمشاركة مجموعة من التلاميذ و من فئات مختلفة، و قد تكلف الأستاذ حميد أعنان بمهمة تنظيم هاته الاقصائيات بمساعدة كل من الأستاذين الطاهري محمد و الإدريسي أبو عبد الله.
و قد تم تصنيف المشاركين إلى ثلاث فئات عمرية، وهي : فئة البراعم أو الصغار (97-98-99) ثم فئة الفتيان ( 93-94) و فئة الشبان (90-91-92)، و قد انطلق أول سباق مع الساعة الثالثة و الربع زوالا بفئة البراعم على مسافة 2000 متر، و قد عادت الكلمة فيه إلى التلميذ محمد الصغير الذي فاز بالسباق و حقق توقيت 10 دقائق و 57 ثانية ، بينما حل التلميذ رضى السهلي ثانيا بتوقيت 11 دقيقة و 4 ثوان، أما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب التلميذ صالح الزوفري و الذي حقق توقيت 11 دقيقة و 10 ثوان، أما فيما يخص سباق الفتيان و الذي يمتد على طول 3000 متر ، فقد تمكن التلميذ الغزاوي مصطفى من احتلال المركز الأول بتوقيت 13 دقيقة و 51 ثانية ، بينما الوصافة كانت من نصيب الوضاف ياسين الذي حقق توقيت 13 دقيقة و 17 ثانية ، أما بوحسون طارق فقد حل ثالثا بتوقيت 13 دقيقة و 16 ثانية، هذا السباق الذي كان مشوقا جدا، و نال إعجاب التلاميذ الحاضرين، حيث لم يحسم في أمر الفائز بالمرتبة الثانية إلا في اخر خطوة حيث كانت الكلمة لياسين الذي تفوق على طارق، أما اخر سباق مبرمج ضمن هاته الاقصائيات فقد عرف مشاركة 17 تلميذ، هذا السباق امتد على مسافة 3000 متر أيضا، و قد استغرب الحاضرون من المجرى الذي أخذه هذا السباق، حيث تمكن فقط أربع مشاركين من مواصلته بينما رضخ الاخرون للتعب و الارهاق، و هذا ما ضمن حضور الأربعة المواصلين للسباق قبل الاوان، و قد كان هذا السباق مختلف كثيرا عن السباقات الأخرى التي شهدت تنافسا أكبر، حيث كان الفارق كبيرا جدا بين العدائين في مختلف أطواره، خصوصا بعد الدورة الثانية، و استمر هذا السباق على نفس النهج، وهذا ما يفسره الفرق الشاسع في التوقيت، زكرياء بنعيوش، قاد السباق من بدايته حتى نهايته و فاز به و بتوقيت 15 دقيقة و 49 ثانية ، بفارق 48 ثانية عن منافسه أمين جاري الذي حل ثانيا ، فيما احتل هشام التولي المرتبة الثالثة بتوقيت 17 دقيقة و 5 ثوان.
و سيشارك المتأهلون من هاته التصفيات في البطولة الاقليمية التي ستنظم بدريوش، بالمقابل برمجت البطولة الجهوية للعدو الريفي في يوم الاربعاء 9 دجنبر 2009 بمدينة وجدة.
و قد تفاجأ الجميع لغياب البطل المغربي الحراوي الذي يدرس في المؤسسة، و لذلك فقد قمنا مباشرة بعد نهاية السباق باستجوابه داخل الساحة و سؤاله عن سبب الغياب، و قد تأسف أولا لعدم مشاركته و خلص إلى أن سبب غيابه يتمثل في تخوفه من أي إصابة خصوصا و أنه على بعد يومين فقط من المشاركة في إحدى السباقات الوطنية .
الفائز بسباق فئة الشبان
تقرير محمد بقالي
تصوير أنس السفتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق